تعذيب الأسرىالعراقيين شذوذ أفراد.

سيكولوجية الجندي الأميركي في العراق  
     

 

تعذيب الأسرىالعراقيين شذوذ أفراد.

لم يكن غريبا أن يتحد العالم بأخطأ علىمشاهد تعذيب  الأسرى العراقيينعلىأيدي جنود الاحتلال الأميركيوتكاد تجمع أغلب المواقف علىأن تلك المشاهد مداناه وغير مقبولة في حق تعذيب طائفة  منالعراقيينإلىأبعد منذلك لتؤكد أن صور تعذيب الأسرى العراقيين لم تكن نتاج  ثقاةعسكريةرسخة أوعقابا متتاليةذات مبادئ وأخلاقبل هي ناتجة عن شذوذ  غريب يسيطر على فئات واسعة منهذهالقوةالتي تدعىأنهاحاميةحقوق الإنسان والقيم الإنسانية العالمية.

فما ظهر من اصور التي اتقطت  للذكرى يشير إلىأن ماخفي كان أعظم وأنمصوريهالميلقطوها لقديمها حججا يمكنأن تدين أبطالها من الأميركيين أو تعيد كرامة من انتهكت حرمته  وعبث بشرفه من  الأسرى العراقيين وإنما وقع تصويرها لتجسد بطولات وهدية مزعومة لا أساس لهامنالوقاع الميداني للحرب الدائرة في العراق منذ أكثر من عام.

وقد كان لعلم النفس السلوكي تحليله لأبعاد تلك الصور علىالجلاد والضحيةووضعه في برنامج بلاحدود  بقناة الجزيرة الفضائية ليوم الأربعاء الماضي الدكتور محمد أحمد النابلس للعلوم النفسية ليشرح حقيقةالفظاعات الأميركية في العراق وانعكاسات على الأحتلال والمقاومة.

جيش من المرتزقة.

 يؤكد الدكتور محمد أحمد النابلسي أن 24% منالجنود الأميركيين في العراق هم من المرتزقة والموعودين بالحصول على الجنسية الأميركية بعد انتهاء مهمتهم في العراق وإن تمكنوا  من النجاة مننيران المقاومة العراقية  ولم يفشلوا وكما أن بينهم فئة أخرى   هي من الفئة المنبوذة في المجتمع الأميركي وللتخلص منهم يتم توجههم إلى الحرب وتظهير المجتمع منشرورهم وهؤلاء هم عبارةعن فئة من المجرمين وعندما نشاهد نحن تلك  الممارسات الشاذة والفظيعة نستنكرها لأن ثقافتنا ترفض  هذا  المجتمع الأميركي  فهذه أمور عادية ومألوفة ولنتصور نحن عندجمايتم إطلاق  وحش من الغابة إلى منطقة   حضريةفإن ماسيحدث هو أشياء رهيبة.

وإضافة إلى ذلك يرجدع الدكتور النابلسي أسباب الوحشيةالتي تعبر بها  جنود الاحتلال إلى طبيعة  لتشريع العسكري الأميركي  والضمانات التي ينتجها إلى الجندي المنتظم إلى وحدات الجيش الأميركي فاول الضمانات الأميركي الذي يصوره الإعلام  الأميركي الصهيوني بطلا لا نازي .

جندي جبان:

 وأبرز قيمة  تميز الجند الميركي هو ا لجبن الناتج عن  أحساسي ممازيجن السلطةالمطلقة والخوف الرهيب  فالجندي الأميركي لا يريد الموت لنه في نظره لم يدخل الحرب ليموت لذلك يجد في السلطةالممنوحةإليه مايبرر قيامه بكل أنواع  الإرهاب الذي يظهر في صور المدعمات وما يصاحبها منصراخ وعنف عند فتح الأبواب والمرعوف في علم النفس أن الجبان هوالذي يغني بصوت عال لميمنح نفسه إحساسا بشجاعة هيس أصلا مفقودة  فيه ولحاول إظهرا قوته وشراسته حتى ينال الثناء من قادته.,

 وأضاف الدكتور النبالس أن الجندي الأميركي الذييحتل العراق يعيش في رعب متواصل وكوابين دائمةيصعدها في إرهاب  النساء والأطفال والشيوخ والمستضعفين من الشعب العراقي فكم من مجرزة مجانيةارتكبها جنود الاحتلال  وكممن عائلةوقعت مداهمتها على حين غرة في الساعات  المتأخرة من الليل  وكان هذا يعود إلى  أن الجندي الأميركي ليست له أخلاق فيالحرب وهذا نتائج ثقافة كاملة.

قوة بلا عقيدة:

وفي هذا الإطار يؤكد الدكتور النابلسي أنه لا يوجد شك في القوة العسكرية  الميركية ولكن عندما  يتم تحليل هذه اقوة تكتشف إن الجيش الأميركي جديش مزود ومدمر وقادر علىزرع الموت والخراب في اي مكان ولكنه ليس جيشا مقاتلا وليست لديه عقيدة  قتالية تستند  إلى مبادئ الشرف العسكري والرجولة بأبعادها الطبيعي والمعروف ولعل الرعب الذي ولم يتدخل عبر الجيش الفرنس إلىكوسوفوا وأرجع الدكتور النابلسي مميزات الجيش الميركي على هذه الصوةرعائدة غلى عقدة  متلاحقة في حياةالجيش الأميركي وقد بدأت منذ حادثة  بيرل هاربل  وصولا إلىالعراق الان ومرورا بفيتنام التي شكلت صدمة  لا تمحى من  الذاكرة العسكريةالأميركية وما يحصل في العراق الآن هو صدمة جديدة وقد تكون أقوى من فيتناملن الجنود الأميركيين عندما دخلوا العراق غزاة لم يتقوعا أبدا المقاومة ونساعدها تدريجيا ولكن علىالعكس فالعراقيون كانوا يتوقعون المجاور الأميركية والاشتباكات  وهو ما يغذي  الماومين ولن يرهيم ذلك أبدا .

مقاومة يؤججها الاميركيون:

 وفي المقابل فإن المقاومةالعراقية وعلىتواضع  إمكانيات أمام حبيروت جبش احتلال فيتمز أفرادها  بأخلاق عاليةواعراقي يقاتل  انطلاقا منقيم ومبادئ من أجل وطنه وتراثه وتحته وتاريخه وأمته وفي أهداف ودوافع من الدرجة الأولى يقاتل  من أجلها المقاوم العراقي ولعل أبرز دافع  هو الانتهكات الموجهة إلى النساء والأطفال ولنا الباحث إلى المرأة العراقي والعربية نتيجة الثقافة العربية نتيجة الثقافة العربية الإسلامية تبحث عمن يحيثنا ويصون كرامتها قبل أن تبحث عن حقوقها وه تريد عندما تصرخ أن تستفي الرجال وتريد جيشا وطنيا يدافع عنكرامتها وكرامةكل العراقيات.

وهذا من أكبر العوامل المغذية لمقاومة في العراق إلى جانب ما يتعرض له الرجال في المعتقلات من تعذيب وإذلال وهوما يجحعل العراقي الأسير يستسهل الموت  ثأرا لنفسه عندما يخرج ويستطيع رجل واحد أن يخيف جيشا كاملا ، من المحتلي والمتعاونين معهم.

ومنجهة أخرىأشار الدكتور النابلس أن العالم العراقي الجديد علم غبي ولا يستند إلى  مدلولات حقيقية فإذا كان الخطان الأزرقان فيه يشيران إلى نهري دجلة والفرات  قبل يعني أن العراق الجديد عراق مجلس الحكم تخلى عن شرق دجلة وغرب الفرات لصالح  قوى أخرى وأولها الكيان الصهيوني الذي لا فرق بين علمه وعلم العراق الجديد .

غير الهلال وهو الدليل  الساطع علىاتطفل الصيهوني  في العراق فكرا وممارسة فكرا من خلال التشريعات  اتي تحليها قوات الاحتلال  بإيعاز صهيوني  ومارسة من خلال استشارات  الدمة التي يسديها الصهاينة للأمريكيين محلة في الاعتقالات على الطريقة المعاملة في فلسطين   المحتلة ورمزها الأول اكيس العزمل للصوت الذي يضعه  جنود الاحتلال الأميركي على وجه  الأسرى ونهوكيس من اختراع  صهوني مخصص للفلسطينيين  ولكن الصهيونية تعريد أن تضعه في العراق وزهوما يوجد اعراقيين والفلطينيين  في التعرض   للظلام الصهيوني الأميركي بوجودهم  أيضا  في المقاومة.

جريدة الصريح  تونس .

في 8/ 5/ 2004.

سيكولوجية الجندي الأميركي في العراق

     الجندي الاميركي يدرك بان سياسة بلاده تقوم على جلب المكاسب عن طريق التهديد بالقوة. فإذا لم ينجح التهديد فهي تلجأ الى الترويع بإستخدام تفوقهم التسلحي. ويعتقد الجندي الأميركي أن قيادته لا تزج به بأكثر من رحلة صيد.

وترسخت هذه القناعات عبر حرب كوسوفو برفض القيادة إنزال أي جندي أميركي قبل نهاية الحرب فدفع الفرنسيون بجنودهم لإنهاء تلك الحرب. أما في أفغانستان فقد تولت القبائل المهمة. ولم ينزل الجندي الأميركي الى ارض افغانستان الا بعد إستقرار الأمر فيها. هذه الأمثلة تبين قناعة الجندي الأميركي حول دوره القتالي. وهو دور معدوم المخاطر.

من هنا كانت صدمة الجندي الأميركي أمام المقاوم العراقي عنيفة إذ وجد نفسه أمام أخطار حقيقية وأمام مواجهات مباشرة تكاد تشل تفوقه التقني وتجهيزه بثلاثين ألف دولار من المعدات لحمايته. وهذه الوضعية تفسر لنا قائمة المظاهر الصدمية المتبدية لدى الجنود الأميركيين في العراق ومنها الظواهر التالية:

-       حالات الإنتحار الوبائية بين الجنود الأميركيين.

-       النيران الصديقة./ بريطانيين وشرطة ومتعاونين عراقيين وحتى تجاه جنود اميركيين.

-   زيادة الإقبال على المخدرات والكحول./ تسجل المقاومة إختراقات معلوماتية هامة للجيش الاميركي بتأمين المخدرات للجنود. (وجدت زجاجات ويسكي فارغة في الطائرات والعربات الأميركية، كذلك ترصد حالات منتشرة من إدمان المخدرات على أنواعها. حيث تم عقاب عدد من الضباط الأميركيين لاتجارهم بهذه المواد، كما أنه من المعروف أن تعاطي المخدرات شائع بين الشباب الأميركي ولا يستثني الجنود منهم، وهؤلاء يقاتلون وهم تحت تأثير المخدر بما يدعم تكرار وكثافة الممارسات الإنحرافية للجنود الاميركان).

-       تضخم السلوك الغريزي ( فلأفعل كل شيء قبل أن أموت).

-       سيطرة الغرائز البدائية. ومن هنا تفجر الشذوذ والإنحرافات الأخلاقية ذات الطابع الوحشي لدى الجندي الأميركي.

-       تنامي مخاوف الموت والرغبة في الهروب من العراق.

-       الهروب من الخدمة / بعضهم يتزوج عراقيات ويسلم ويختبيء.

-   عدم الجهوزية القتالية. حيث أهلية الجنود الأميركيين للقتال في العراق تنخفض تدريجياً بسبب تداخل الظروف المناخية مع حرب العصابات مع الجهل التام بثقافة البلد... ألخ من الظروف المهددة للجندي الأميركي والتي تجعله في حالة خوف دائم وإرهاق نفسي ضاغط، الأمر الذي يدفعه للاستعجال في إطلاق النار ولممارسة العدوان لمجرد شعوره الذاتي بالخطر. وذلك إضافة الى الإرهاق الناجم عن عدم تبديل الفرق الأميركية المقاتلة وبقاءها في ساحة القتال مدة أكبر من قدرتها على الاحتمال.

-   تفاقم الفساد داخل الجيش الأميركي. ومن مظاهرها الصراعات على المغانم. حيث سجلت عمليات فساد واسعة في الجيش الأميركي بدءا من سرقة البيوت لغاية سرقة الآثار، مرورا بتجارة المخدرات وغيرها من مظاهر الفساد وهذه العمليات الفاسدة تتخللها عادة الصراعات والتصفيات الجسدية بين الجنود الأميركيين. وهي تسببت بإقالة عدد من كبار الضباط الأميركيين مناصبهم.

-   التمييز داخل الجيش الأميركي. حيث حوادث التميز العنصري والطبقي بين الجنود الأميركيين وبخاصة التمييز الممارس على المقاتلين رغبة في الحصول على الجنسية الأميركية. وهؤلاء يشكلون نسبة 24% من عديد الجيش الأميركي. كما أن غالبية الجنود الأميركيين في العراق ينتمون إلى الطبقات الأميركية الفقيرة.

-    تلاوين الفساد الأميركي. حيث توجد علاقة لأنماط وأنواع فساد الجنود بانتماءاتهم العرقية والطبقية وبقية التناقضات الأميركية. وهذا ما تجلى قبل بداية الحرب بحادثة الجندي الأميركي الذي قتل رفاقه في الخيمة في الكويت.

-   غياب العقيدة القتالية لدى الجندي الأميركي. حيث أن الجيش الأميركي لا يملك عقيدة قتالية تدفعه للتضحية بحياته لأجلها،وهذا ما تبينه مقابلات ال CNN  مع الجنود الأميركيين والتي تم منعها لاحقا. وهذا المنع إنما يعكس هشاشة الهيكلية للجيش الاميركي في العراق.

      أما عما بقي من اللحمة في الجيش الأميركي بغياب الرخاء فهو سبب وحيد هو الخوف من الموت ومن التواجد في العراق في وضعية تهديد للحياة من الدرجة الأولى. وهي وضعية تكاد تخرج على السيطرة مع التطور النوعي لعمليات المقاومة العراقية. والتي بلغت حدود قصف مقرات القيادة الأميركية والنجاح في إستهداف مسؤولين أميركيين كبار. مما يفقد القيادة القدرة على تقنين مخاوف وانفعالات جنودها.

     وهذه الوقائع يجب أن تثبت للأميركيين أنهم  يملكون جيشاً مؤذياً ومدمراً لكنهم لا يملكون بحال جيشا مقاتلاً وليس أدل على ذلك من محاولات بوش المستميتة للهروب من العراق. ولو بثمن طلب الغوث الاسرائيلي ودفع ثمنه المستحيل. فشراكة اسرائيل في الورطة الاميركية تحول الولايات المتحدة من دولة عظمى الى رئيسة عصابة دولية تتحكم فيها اسرائيل وتفرض الإتاوات على العالم عبر القوة الاميركية.

سيكولوجية مقاتلي الإئتلاف:

  المقاتلون في صفوف الإحتلال ليسوا أميركيين فقط ونستطيع تقسيم هؤلاء الى فئات مختلفة تمام الإختلاف في موقفها القتالي ومن الحرب نفسها. وأهم هذه الفئات هي:

1-   الجنود الأميركيون.

       هؤلاء الجنود يوصفون في بلادهم على أنهم فرق معدة للإستعراض العسكري وليس للحروب. ومناظرهم جميلة وكاملة التجهيز لكنهم غير مقاتلين. والكلام لجنرالات وكتاب أميركيين.

أما عن العقيدة القتالية لهؤلاء فهي مستمدة من سيطرة مبدأ الرخاء على مجتمعهم وهي بالتالي عقيدة ربح. وهم يظنون بأن الآخرين لا يجرأون على قتلهم أو حتى قتالهم. فإذا ما حدث فهم شديدو الثقة بتفوقهم العسكري التقني. فالمقاتل الاميركي في العراق يسير وهو يحمل معدات بقيمة 30 ألف دولار ليقاتل جائعاً من الفلوجة المحاصرة لا يملك سوى سلاحه الخفيف.

يترسخ جنون العظمة هذا عند الجندي الأميركي عبر تصريحات رسمية قال أحدها لقد خسرنا 70 قتيلاً مقابل 700 فلوجياً !؟. لكن إستمرار مقاومة المظلومين يحول جنون العظمة الى جنون إحتقار للذات وقدراتها. فالجندي الأميركي يريد الهروب من العراق. إذ فوجيء أن الحرب في العراق ليست رحلة صيد لقتل بعض البشر. فقد تحول العراق الى مصيدة لللقتل. وهذا ما عبر عنه حنود أميركيون في مقابلات مع CNN  فما كان من القيادة الأميركية إلا وأن منعت هذه المقابلات.

الجندي الأميركي يتذكر اليوم ما سمعه من روايات عن حرب فيتنام ويتفهم سبب هروب بوش وكبار مسؤوليه من تلك الحرب وهم يريدون بدورهم الهروب.

أما عن المشاكل داخل الجيش الأميركي فبعضها بات معلناً ومعروفاً وبعضها ممكن الإستنتاج من التجارب الأميركية السابقة.

2-   المتعاقدون مع الجيش الأميركي.

3-   الجنود البريطانيون.

4-   الجنود المشاركون رمزياً في الحرب.

5-   المرتزقة / فضيحة السلفادور ودول اميركية لاتينية أخرى لتجنيد المرتزقة.

6-   العراقيون والعرب المقاتلون الى جانب الإئتلاف.